حوار مع مدير صفحة ثورة التعليم الفاسد حقيقة تسريب الامتحانات ,, ما الدافع وراء ذلك ولما اختار طريق التسريب 2016

حوار مع مدير صفحة ثورة التعليم الفاسد حقيقة تسريب الامتحانات ,, ما الدافع وراء ذلك ولما اختار طريق التسريب 2016

فى بداية الحوار احب ان انوه الى أن صفحة ثورة التعليم الفاسد هى الصفحه الرائده الان فى عمليات التسريب الخاصه بالثانوي الازهرى او العام , خاصه بعد الانغلاق المفاجئ لصفحة شاو مينج , حيث يحمل راية التحدى امام المؤسسات التعليميه فى الازهر او العام هذه الصفحه.

وقد تداولت كثير من المواقع والصفحات المختلفه على الفيس بوك اخبار عن اصحاب صفحات التسريبات والتى كان منها انتفاعهم المادى من خلال كروت الشحن وما الى ذلك وكذلك نشر اخبار كثيره تكذب الاهداف التى تقوم بعرضها صفحات مثل ثورة التعليم الفاسد , وانه لو كان الامر من اجل مصلحة التعليم وتطويره لكانو لجئو لعرض تلك المطالب الى الوزاره .

وكان ذلك واكثر محور ما ناقشناه مع صاحب صفحة ثورة التعليم الفاسد , وكانت البدايه مع الانتفاع المادى فكانت الاجابه بالنفى , وان هناك صفحات اخرى تحمل نفس الاسم هى التى تقوم بمثل هذه الاشياء , اما الصفحه الرسميه فليس لها اى انتفاع مادى من نشر التسريبات , وانما هى وسيلة ضغط على الوزاره من اجل تلبية مطالبهم .





ان لم يكن الانتفاع المادى اذا فما الغايه وراء تلك التسريبات ؟؟, فكان الرد كما نشرو سابقا وكما قامت صفحات اخرى بالنشر منها شاو مينج , وهى الغاء بوبع الثانويه العامه وتفعيل نظام القدرات , وألا يسطر على حياة الطلاب عام دراسى واحد .

ولكن لماذا لم يقم صاحب الصفحه بعرض تلك المطالب (وهى المطالب المشروعه ) للوزاره ؟؟, فكان الرد مفاجأ حيث انهم بالفعل قامو باختيار مجموعه تمثلهم وتوجهو الى الوزاره فى ١٦-٦-٢٠١٣, لتقديم المطالب  وسلكو بذلك الطريق الصحيح , وما كان من الوزاره الى ان اخرجو عليهم الامن وطردوهم وقامو بسبهم بالام .

فما كان الطريق بعد تلك الحادثه الا ان اتجهو الى الضغط بواسطة عمليات التسريبات , واحراج الوزاره مرارا وتكرارا , ربما بذلك تحدث استجابه لمطالبهم التى يأيدهم فيها عموم طلاب وطالبات مصر ,, خاصه وان النظام الذى يسير به التعليم فى مصر يسير بنا من اسوأ الى اسوأ حتى احتلينا مراكز متأخره جدا فى التعليم على مستوى العالم .

بعد سلوك طريق التسريبات كيف يحصلون على اوراق الامتحانات ؟؟, كانت الاجابه واضحه , وهو ان اوراق الامتحانات تصل اليهم قبل بداية اللجنه ولكن لا يقومون بنشرها خوفا من ان تكون غير صحيحه فيعلق بذلك امال الطلاب علي اكذوبه , ومن ثم يقوم بنشرها بعد مرور دقائق من الامتحان والتأكد من صحة تلك الاوراق .


بعد حادثة الوزاره , ربما يرى البعض ان ما لجئو اليه هى خير وسيله للرد والضغط فى صالح  الاجيال القادمه ,عسى ان يحظو بفرصه افضل , ويرى اخرون ان الوزاره لن تتأثر بذلك وسيظل الحال كما هوا , وبذلك تكون عمليات التسريب ظلمت قطاعا من الطلاب الذين اجتهدو طوال العام .

شكرا لتعليقك